يعتقد إريك تين هاج أن مخاوف اللعب المالي النظيف كلفت مانشستر يونايتد فرصة المنافسة على اللقب هذا الموسم.
يصر تين هاج على أنه تم منعه من البناء على المركز الثالث في العام الماضي بسبب قيود الميزانية الناجمة عن حاجة يونايتد إلى تحقيق التوازن في الدفاتر. كان الهولندي يائسًا من أن ينفق الريدز 100 مليون جنيه إسترليني على المهاجم الإنجليزي هاري كين.
بدلاً من ذلك، أنفقوا 72 مليون جنيه إسترليني على راسموس هوجلوند البالغ من العمر 21 عامًا – و102 مليون جنيه إسترليني أخرى على ماسون ماونت والحارس أندريه أونانا. واعترف تين هاج: “عندما كنا في الصيف، أعتقد أنه كان لدينا زخم جيد للغاية. لقد أنهينا المركز الثالث وفزنا بمباراة نهائية ووصلنا إلى نهائي آخر. ثم اخترنا جلب اللاعبين الشباب للمستقبل – وكان لذلك علاقة باللعب المالي النظيف.
“كان هذا هو الاختيار الذي اتخذناه، لكنك تعلم بعد ذلك أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قبل أن تتمكن من المشاركة في المنافسة على المراكز الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا”.
وأكدت دراسة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم نشرت الأسبوع الماضي أن يونايتد يمتلك أغلى تشكيلة في كرة القدم الموسم الماضي.
تم إنفاق إجمالي 1.2 مليار جنيه إسترليني على اللاعبين، حيث حصل تن هاج نفسه على مبلغ 400 مليون جنيه إسترليني خلال صيفه الأول في أولد ترافورد.
لكن يونايتد يواصل خدمة الديون المتزايدة التي تجاوزت حاجز المليار جنيه إسترليني خلال فترة 19 عامًا لعائلة جليزر التي احتفظت بأغلبية ملكية النادي على الرغم من بيع حصة قدرها 25 بالمائة إلى السير جيم راتكليف مقابل 1.3 مليار جنيه إسترليني.
تم تغريم يونايتد بمبلغ 257 ألف جنيه إسترليني في الصيف الماضي بسبب فشله في تلبية لوائح اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
والمخاوف من احتمال مخالفة قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز دفعت رؤساء النادي إلى تجاهل مناشدات تين هاج لإبرام صفقة إعارة لمهاجم الشهر الماضي.
