ركلة برناردو سيلفا الحرة ضد برينتفورد الأسوأ على الإطلاق

ركلة برناردو سيلفا الحرة ضد برينتفورد الأسوأ على الإطلاق

لاقت الركلة الحرة الكارثية التي نفذها برناردو سيلفا ضد برينتفورد سخرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

بينما فاز مانشستر سيتي بالمباراة 1-0 بفضل هدف إيرلينج هالاند، كانت ركلة سيلفا الكارثية، التي جاءت بينما كانت المباراة لا تزال بدون أهداف، نقطة نقاش بالنسبة للكثيرين.

بعد أن أمضى الفريق المضيف وقتًا طويلاً في إعداد فرصة الركلة الحرة على بعد 30 ياردة من مرمى مارك فليكين، تمكن المخضرم سيلفا من تسديد الكرة مباشرة لرمية تماس.

انهار بيب جوارديولا ببطء على الأرض بعد مشاهدة هذه الخطوة – كما كان العديد من المعلقين عبر الإنترنت في حيرة من أمرهم بشأن ما كان يحاول المحترف البرتغالي تحقيقه.

شارك أحد المعجبين المقطع على موقع X (تويتر سابقًا)، وعلق عليه: “أنا أبكي، قد تكون هذه أسوأ ركلة حرة على الإطلاق”، بالإضافة إلى ثلاثة رموز تعبيرية ضاحكة باكية.

قال أحد المعجبين على X (تويتر سابقًا): “المرة الأولى التي شاهدت فيها لاعبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز يفعل شيئًا وكنت على حق في قوله “كنت سأفعل ما هو أفضل”.

وأشار آخر: “أعلم أن الجميع في ذلك الملعب كانوا في حيرة من أمرهم”، بينما سأل ثالث: “أحتاج إلى معرفة ما كان يدور في رأس برناردو بسبب هذا الضحك”.

قال أحد المعجبين: “لم أكن لأظهر وجهي مرة أخرى أبدًا، فأنا جاد جدًا ولن يراني أحد بعد هذا”، بينما لخص آخر الأمر ببساطة برمز تعبيري ضاحك وتعليق “لا يصدق”.

وجاء هدف هالاند رغم لمسة أولى ثقيلة تسببت في انزلاق قلب الدفاع كريستوفر آجير، مما سمح للمهاجم النرويجي بالانطلاق للأمام وإهدار فرصة تسجيل هدفه الـ17 هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

الفوز جعل مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا يتفوق على آرسنال في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول المتصدر، حيث لعبت جميع الفرق الرائدة 25 مباراة.

ويحل مانشستر سيتي ضيفًا على بورنموث في المباراة المقبلة مساء السبت، قبل مواجهة لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الثلاثاء المقبل.